👤

النائمه في الشارع
الاحدى عشره ناطقه في خديها
في رقه هيكلها وبراءه عينيها
ضمت كفيها في جزع في اعياء
وتوسدت الارض الرطبه دون غطاء
وتظل الطفله راعشه حتى الفجر
حتى يخبو الاعصار ولا احد يدري
ايام طفولتها مرت في الاحزان
تشريد جوع اعوام من الحرمان
ونيام في الشارع يبقون بلا ماوى
لا حمى تشفع عند الناس ولا شكوى

اريد تحويل هذا المقطع الشعري لصاحبة النص نازك ملائكه الى نص نتري مع احترام شرح الكلمات الصعبه
و شكرا​


Répondre :

بينما كانت الفتاة نائمة في الشارع في الساعة الحادية عشرة مساءً، وجدت الحزن مسكناً في خديها، وكان هيكلها هزيلاً وعيناها بريئتين. ضمت كفيها بحزن وإعياء، واستندت إلى الأرض الرطبة دون أي غطاء. بقيت الفتاة راعشة حتى طلوع الفجر، وحتى انتهاء العاصفة دون أن يدري أحد. مرت أيام طفولتها في بحور من الحزن، بين التشريد والجوع وسنوات الحرمان، ونومها في الشارع دون مأوى، بلا حماية من الناس ولا صرخة للشكوى.