Réponse:
في بساتين الحنان تزهرُ الأمُّ،
عطاءً وحناناً، كالنّور الذي يُنيرُ الظلمة.
أمٌّ، بين زهور الأمان والحبِّ تُنعَمُ،
تحملُ عبء الحياة بأمل وصبر تتلمَّسُ الألمَ.
في عينيها يعكسُ الدفء والسُّكونُ،
وفي ضحكتها يرتسمُ السلام والحياة.
تضحي بالكثير، دونما تنتظرُ الجزاءَ،
فحُبُّها كالنهرِ الجاري، لا ينضبُ مهما الدهرُ.
على أكتافها تحملُ أحلامَ وأماني،
تبني جسراً من الأملِ يتخطى به الضيقَ.
في قلبها ينبضُ الحنينُ والوفاءُ،
أمٌّ، ملكةٌ تسطعُ ببريقِ الوجودِ، كلما غابَ القمرُ.
تبثُّ الأمل والسلامَ في كل لحظة،
تنثرُ العطاءَ كالأزهارِ في الربيع.
فهي بستانٌ من الرحمة والعطفِ،
أمٌّ، تُخبِرُ العالمَ بأنَّ الحبَّ لا يعرفُ حدوداً أو ميعاداً.