👤

أخبرَ أَحَدُ الصَّيَّادِينَ الزَّوَّارَ والزائرات قصة إقلاعه عن الصيد، فقال: «لقد اعتدتُ ورفاقي مِنَ الصَّيَّادِينَ أنْ نَصْطاد في سفوح والْأَوْدِيَةِ، الأرانب البرية والجمال والطيور، وَلَمْ أصادِفٌ يَوْمًا غزالاً في غابات لبنان، وَلَمْ يُخبرتي المُزارِعونَ وَلَم تُحدثني المُزارِعاتُ أَنَّ أَحَدًا صَادَفَ غزالاً في بقعة من بقاع لبنان. إلى أن قمْتُ يَوْمًا بِرِحْلَةِ صَيْدٍ في إحدى غابات كندا، وَقَفَر فَحاةٌ مِنْ بَين الشَّحَراتِ قطيع مِنَ الْعَزْلانِ فَرُحْتُ أَتَأَمَّلُ الصَّيَّادِينَ تَارَةً وَأَراقِبُ المَخلوقات اللطيفَةَ طَوْرًا، رَكَضَتِ الْغِزْلانُ وَالْأَرانِبُ بِسُرْعَةٍ هائِلَةٍ وَطارَتِ الجمال والطيور الأخرى بِلَمْحِ الْبَصَرَ. وَبَعْدَمَا قُمْتُ بِالاستعدادات الضرورِيَّةِ أَطْلَقْتُ التيران على غزالٍ فَأَصَبْتُ ساقَهُ الْيُمْنى، ولكن ما إنْ رَأَيْتُ حِراحَهُ حَتَّى حَمَلْتُهُ إلى أكبر المُسْتَشْفَياتِ لِمُعَالَجَتِهِ وَأَقْسَمْتُ أَنْ أَقْلِعَ عَنِ الصَّيْدِ وَأَنْ أَدْعُوَ صيادي الطُّيور لِحِمايَةِ الْحَيَواناتِ وَالْمُحافَظَةِ عَلَيْها». ١ إختر (إختاري) مِنَ النَّص:

جَمْعَ مُذكرٍ سالما في مَحَلَّ نَصْبٍ مَفْعولٌ بِهِ وَأَعْرِبُه أَعْرِبيه).