النص: تبدو السفينة التي نسافر على متنها ثابتة لا تتحرك في حين تظهر لنا تلك الراسية في المرفأ متحركة، وحين ننظر من السفينة إلى التلال
والقرى نراها تعدو إلى الخلف، وكذلك يعتقد الملاحون المبحرون في عرض البحر أن الشمس تطلع من أعماقه وتغرب في مياهه...، مثل هذه الأمور
وأخرى مشابهة، تسبب لنا الدهشة وتدفعنا إلى التشكيك في مصداقية حواسنا. ولكن هيهات لها أن تنال منها! فهذه الحالات التي تحصل لنا لا ترجع |
أن يميز بين حقيقة الأشياء وبين التخمينات التي تنتج عن الفكر.
إلى عدم مصداقية شهادة الحواس، بل تعود إلى أخطاء في الأحكام التي يصدرها العقل والتي تجعلنا نرى ما لا تراه حواسنا. فليس أصعب على المرء من
منزهة
عن
الخطاء
إن معرفة حقيقة الأنا ترجع بالدرجة الأولى إلى الحواس التي هي
وغيرها وتمييزها عن
التي تشكل المعيار الموثوق لاكتشاف هذه الحقيقة
الخطأ، أي شهادة إذن أفضل من تلك التي تقدمها الحواس؟ قد يقول بعضهم إن الحواس نفسها تخدعنا أحيانا، وإن مهمة العقل،
أن يكشف ذلك الخداع ويصححه. وأنا أرد على مثل هذا الاعتراض بالقول إن الحواس لا تخدعنا أبدا وإلا لكانت معارف العقل كلها
بالذات، هي
وهما وكذبا بما أن العقل يستمد جميع معارفه من الحواس. إن شهادة الحواس حقيقية دائما."
المطلوب/الأسئلة:
1. أطر النص تأطيرا اشكاليا مناسبا، وصغ اشكاليته، واستخرج أطروحته بشكل دقيق. )
2. استخرج أسلوبين
الإدلاء برايك الشخصي المدعم في الخاتمة