👤

ممكن مساعدة معرفت احل باقي الاسئلة ؟
بكاء وليد
<< مضى الشيخ يتلمس طريقه بطرف عصاه الغليظة ، مرشدته في ظلامه الأبدي ، كان يعرف مواقعه بالرائحة و حساب الخطوات و درجة وضوح الأناشيد و الإلهام الباطني . بين مسكنه عند مشارف المقبرة و بين الحارة يخوض أشق مرحلة في طريقـه إلى مسجد الحسين وأعذبها . على غير المعهود تناهى إلى أدنيه الحالتين بكاء وليد . لعله دوي أكبر من حجمه في ساحة الفجر .. في هذه الساعة تهيم أمهات بأطفالهن ! هاهو الصوت يشتد ويقترب .و عما قليل شيحاذيه تماما. وتنحنح كيلا يقع ارتطام في مشهد الفجر .و سال نفســـه متي يكف الطفل عن البكاء ليرتاح قبله و يعاود خشوعه . الآن صار البكاء ينخش جنبه الأيسر ، تباعد يمنة حتى مش كتفه السور ، و توقف قائلا : - يا امرأة ... أرضعي الطفل ولكن لم يجبه أحد ، وتواصل البكاء،فهتف: يا امرأة ..يا أهل الله . مذ راحته حتى مشت سبابته لفافة. هو ما توقعه القلب. جال بأصابعه في طياتها حتى لامس وجها طريا متشنجا بالبكاء. فهتف متأثرا : تدفن القلوب في ظلمة الإثم. وصاح بغضب :" لعنة الله على الظالمين. وتفكر قليلا ، قرر ألا يهمله ولو فاتته صلاة الفجر. النسمة باردة في هذه اللحظة من الصيف، و الزواحف كثيرة ، و الله يمتحن عبده بما لا يجري له في حسبان. و حمله برفق ، ثم عزم على الرجوع إلى مسكنه ليشاور زوجته في الأمر>>.
3 أنشطة اللغة :
1/ أعرب الجملة التي تحتها خط في النص إعرابا تاما ( 2 ن )الجملة هي: كان يعرف مواقعه بالرائحة.

2 / استخرج من النص الكلمات التي تحتوي على همزة متوسطة وكذلك همزة متطرفة وضعها في جدول ، مبينا سبب كتابتها على الشكل التي هي عليه ( 2 ن )

3 / تأمل النص، تجد الكلمات التالية ، كتبت فيها التاء مرة مربوطة ومرة مبسوطة بين سبب ذلك، مع تعليل جوابك : ( الخطوات / الحارة / الصوت / النسمة ) ( 2 ) 4

_أنشطة التعبير والإنشاء : ( 5 ن ) اكتب نهاية لهذه الحكاية ، تتخيل فيها مشهد الرجل وهو يعود إلى بيته حاملا الرضيع ، وموقف الزوجة من تصرف زوجها ، مسترشدا في ذلك بتقنيات إنتاج نص سردي​